كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



الزبير إنه ركن من أركان الدين (1) .
ابن عيينة: حدثنا هشام بن عروة عن أبيه قال:
أوصى إلى الزبير سبعة من الصحابة منهم: عثمان وابن مسعود وعبد الرحمن فكان ينفق على الورثة من ماله ويحفظ أموالهم.
ابن وهب: حدثنا عمرو بن الحارث حدثني هشام بن عروة عن أبيه: أن الزبير خرج غازيا نحو مصر فكتب إليه أمير مصر: إن الأرض قد وقع بها الطاعون فلا تدخلها.
فقال: إنما خرجت للطعن والطاعون فدخلها فلقي طعنة في جبهته فأفرق (2) .
عوف: عن أبي رجاء العطاردي قال: شهدت الزبير يوما وأتاه رجل فقال:
ما شأنكم أصحاب رسول الله أراكم أخف الناس صلاة؟
قال: نبادر الوسواس (3) .
الأوزاعي: حدثني نهيك بن مريم حدثنا مغيث بن سمي قال: كان
__________
(1) أخرجه الطبراني في " الكبير " برقم (232) وفي سنده: عبد الله بن محمد بن يحيى بن الزبير المدني.
قال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات.
وقال أبو حاتم الرازي: متروك الحديث.
(2) أفرق: برأ.
وفي الحديث " عدوا من أفرق من الحي " أي من برأ من الطاعون.
(3) ومن هذا الباب ما أخرجه أحمد 4 / 321 من طريق ابن عجلان عن سعيد المقبري عن عمر بن الحكم عن عبد الله بن غنمة قال: رأيت عمار بن ياسر دخل المسجد فصلى فأخف الصلاة.
قال: فلما خرج قمت إليه فقلت: يا أبا اليقظان! لقد خففت.
قال: فهل رأيتني انتقصت من حدودها شيئا؟ قلت: لا.
قال: فإني بادرت بها سهوة الشيطان.
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن العبد ليصلي الصلاة ما يكتب له منها إلا عشرها تسعها ثمنها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها.
وأخرجه أبو داود (796) في الصلاة: باب ما جاء في نقصان الصلاة دون ذكر السبب. وسنده حسن.